قوة الروابط التساهمية The Strength of Covalent
- الرابطة التساهمية تتضمن قوي تجاذب وقوى تنافر وفي الجزئ تتجاذب النوى مع الألكترونات ، وتتنافر النوي مع النوى الأخرى ، كما تتنافر الإلكترونات مع الألكترونات الأخرى أيضاً.
- عندما يختل هذا التوازن بين قوى التجاذب والتنافر يمكن كسر الرابطة التساهمية.
- ولاختلاف الروابط التساهمية في قوتها يسهل كسر بعض الروابط أكثر من غيرها. وهناك عدة عوامل تؤثر في قوة الرابطة التساهمية.
طول الرابطة التساهمية
- تعتمد قوة الرابطة التساهمية على المسافة بين النواتين .
- طول الرابطة هى المسافة بين نواتي الذرتين المرتبطتين بالرابطة التساهمية.
- تعتمد قوة الرابطة على طول الرابطة وقوة التجاذب بين الذرتين، ويحدد ذلك بحجم الذرتين المترابطتين وعدد أزواج الإلكترونات المشتركة.
- الجدول التالي يوضح قائمة بأطوال الروابط لجزيئات الفلور F2 والأكسجين O2 والنيتروجين N2.
- لاحظ كلما زاد عدد الألكترونات المشتركة قصرت الرابطة.
- طول الرابطة وقوتها مرتبطان أحدهما مع الآخر، فكلما قصر طول الرابطة كانت أقوى. فالرابطة الأحادية للفلور F2 أضعف من الرابطة الثنائية للأكسجين O2 ، وكذلك الرابطة الثنائية للأكسجين أضعف من الرابطة الثلاثية للنيتروجين.