قوى التشتت Dispersion Forces
- جزئيات الأكسجين غير قطبية؛ لأن إلكتروناتها موزعة بالتساوي بين ذرتي أكسجين ذات الكهروسالبية المتساوية. ويمكن ضغط جزيئات الأكسجين وتحويلها إلى سائل تحت الظروف المناسبة. وحتى يتكاثف الأكسجين لا بد من قوى تجاذب بين جزيئاته.
- تسمى قوى الترابط بين جزيئات الأكسجين قوي التشتت.
- قوى التشتت هي قوى تجاذب ضعيفة تنشأ بين الجزيئات غير القطبية ، وتنتج هذة القوى الضعيفة عن إزاحة مؤقتة في كثافة الإلكترونات في السحب الألكترونية.
- تعرف قوى التشتت أحياناً بقوى لندن London Forces نسبة إلى الفيزيائي الألماني الإمريكي فريتز لندن الذي كان أول من وصف هذة القوي.
تفسير قوى التشتت
- حركة الإلكترونات دائمة داخل السحب الألكترونية . وعندما يقترب جزيئان أحدهما من الآخر - ولا سيما عند تصادمهما - فأن السحب الألكترونية لأحدهما تتنافر مع السحب الألكترونية للجزي الآخر، فتصبح كثافة الإلكترونات حول كل نواة - ولو لحظة- لكل سحابة إلكترونية أكبر في جهة عن الأخري. فيشكل كل جزئ ثنائية قطبية مؤقتة.
- وعند اقتراب ثنائيات الأقطاب المؤقتة بعضها من بعض تنشأ قوي تشتت ضعيفة بين مناطق الشحنات المختلفة لثنائيات الأقطاب كما هو موضح بالشكل التالي:
- تنشأ قوى التشتت بين الجسيمات كافة، ولكنها قوى ضعيفة بالنسبة إلى الجسيمات الصغيرة ، ويزداد تأثيرها مع ازدياد عدد الإلكترونات. لذلك كلّما زاد حجم الجسيم تصبح قوى التشتت أكثر قوة.
وبالتالي قإن قوى التشتت بين جزئيات اليود أقوى من قوى التشتت بين جزئيات البروم في مجموعة الهالوجينات.وهذا الفرق في قوى التشتت يفسر سبب وجود كل من الفلور والكلور في الحالة الغازية، والبروم سائلاً، واليود صلبًا عند درجة حرارة الغرفة.