من هو البيروني؟
- هو أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني.
- ولد بضاحية من ضواحي خوارزم في أزبكستان سنة (362 هـ ، 973 م).
- عالم وفيلسوف ورياضي وله باع كبير في الهندسة والفلك والجغرافيا ، كما له كتباً كثيرة في هذه المجالات.
- ونذكر هنا عن هذا العالم الجليل الكثير من آثاره في كافة العلوم بالرغم من أنه متخصص في الكيمياء وذلك لأجيالنا القادمة حتى يكون لنا في الأثر أفضل وأقوى الدوافع للاستمرار في المستقبل.
أهم إنجازات البيروني فى العلوم
(1) أكد أن الأرض كروية وأن جميع الأجسام تنجذب نحو مركز الأرض وله أبحاث قيمة في علم الأرض وتكوين القشرة الأرضية ، ذكر أن سرعة النور أعظم من سرعة الأرض.
(2) عمل في الإسطرلاب وله كتب في علم الهيئة ومنازل القمر وحسابات الأيام والشهور وتواريخ الملوك ، حل المسائل التي لا تحل بالمسطرة والفرجال وحسب قطر الأرض بإتقان
(3) له الفضل في توضيح كيفية استعمال الأرقام الهندية الحالية وأدخل الصفر في الترقيم واستعمله
(4) له كتاب (الآثار الباقية) ، كما أكد مبدأ التجربة في البحث العلمي ، قام بتجارب الحساب الوزن النوعي، وتمكن من معرفة مقدار الماء المزاح في تجاربه الكثيرة ، ووجد الوزن النوعي لثمانية عشر عنصراً ومركباً بعضها من الأحجار الكريمة ، ووجد الفرق بين الوزن النوعي للماء البارد والماء الحار
دور البيروني فى الكيمياء
- أما في الكيمياء فدرس البيروني الأعشاب النباتية والعقاقير الطبية وكان له في هذا المجال الكثير من الكتب منها (كتاب الصيدنة)
- يعد من واضعي علم العقاقير الطبية والكيماوية في النهضة العربية الشاملة.
- بحث في المعادن فتكلم عن الفلزات والأحجار الكريمة وكيفية تكونها وأماكنها وطرق استخراجها.
- كما أن له مقالة في (النسب التي بين الفلزات).
- له كتاب معروف جداً بإسم (الجماهر في معرفة الجواهر)، تكلم في كتابه عن الزئبق وخواصه الكيميائية والفيزيائية وعيّن وزنه النوعي وتفاعله مع الكبريت ثم اتحاده بالفلزات وتكوين الملاغم ويقول عنه أنه كسار للذهب مفتته.
- وكما تحدث عن الذهب في كتابه أيضاً ووصفه وصفاً كيماوياً وذكر مواقعه وأسماؤه في اللغات.
- تحدّث عن الفضة وأسمائها وقال في خاماتها وصفاتها وتعدينها وعين وزنها النوعي.
- ذكر النحاس أيضاً في كتابه وسماه في كل اللغات ووصف خاماته وتعدينه وعيّن وزنه النوعى كما تكلّم عن صفاته من حيث أن يتزنجر بالخل.
- وذكر عن الحديد أنه نوعان ، النوع الأول يدعى بالنرماهن وهو لين أو الحديد المطاوع ، والنوع الثاني يدعى الشابرقان أو القلع ويقصد بالحديد الصلب ، كما وصف عمليات التعدين وعمل السبائك الحديدية وصنع الفولاذ وتكلّم أيضاً عن الأسرب وهو الرصاص وشرح كيفية تعدينه.
مؤلفات البيروني
- وفي النهاية نستطيع أن نشمل كتب البيروني ونذكرها:
- الآثار الباقية في القرون الخالية تسطيح الارض
- الجماهر في معرفة الجواهر
- تاريخ الهند
- الأطلال
- العملى بالاسطرلاب
- اختلاف الأقاويل لاستخراج التحاويل
- كيفية رسوم الهند في تعلم الحساب
- كتاب دوائر السماوات في الاسطرلاب
- ولا ننسى أن نذكر أن مؤلفات البيروني تعدت على 120 مُؤلف.
- ولكن في النهاية نقول أن البيروني كان كيميائياً عادياً لأنه اعتبر كل الأجسام تتكون من ثلاثة عناصر فقط.