مميزات نظرية بور
(1) فسرت النظرية الطيفية لذرة الهيدروجين تفسيراً صحيحاً.
(2) أول من أدخل فكرة الكم (الكوانتم) في تحديد طاقة الإلكترونات فى مستويات الطاقة المختلفة .
(3) يمكن تفسير أو تطبيق هذه الافتراضات على ذرات عناصر أخري . أي أنه من المتوقع أن الأغلفة (الأفلاك الإلكترونية) المرادفة تكون معقدة التركيب وهي K , L , M , N ,....... والتي بينت من قبل من خطوط الطيف لذرة الهيدروجين.
(4) أفاد بأنه يلزم لانتقال إلكترون من غلاف ذات طاقة أقل إلى غلاف آخر ذات طاقة أعلى فإنه يكتسب كمية من الطاقة أو يكتسب ذبذبات الكترومغناطيسية ذات تردد عال مكافئة لهذا المدار الجديد. وبالعكس إذا انتقل من أفلاك ذات طاقة أعلى إلى أفلاك ذات طاقة أدني فإنه يصحب ذلك انبعاث إشعاع.
عيوب نظرية بور
(1) الحسابات الكمية لنظرية بور لم تعطي النتائج المرجوة في الذرات المعقدة وحتى في ذرة الهيليوم كما هو الحال في ذرة الهيدروجين.
(2) افترض أنه يمكن تعيين كلاً من سرعة و مكان الإلكترون معاً في نفس الوقت و هذا يستحيل عملياً .
(3) استخدام قوانين الميكانيكا العادية في تفسير دوران الإلكترون. حيث لم تظهر أن الجسيمات في الذرة لها خواص جسيميه وكذلك خواص موجية ومن هذا المنطلق باستخدام قوانين الكم أهملت قوانين بور وهي قوانين الميكانيكا العادية . حيث أمكن تقدير عزم الإلكترون ، وكذلك تفسير وجود مستويات الطاقة الثابتة، كما درست أيضاً الظواهر التي تحدث في الذرة.
(4) من الدراسات السابقة لفروض بور أن ذرة الهيدروجين ما هي إلا أفلاك مسطحة في الوقت الذي ثبت فيما بعد أن الذرة لها أبعاد ثلاث في الفراغ.
(5) ظهر فيما بعد باستخدام ميكانيكا الكم أنه لا بد من وجود أربعة أنواع من الكم المختلفة.