المصعد والمهبط فى الخلية الجلفانية
- المصعد (الأنود) هو القطب الذي يحدث عليه نصف تفاعل التأكسد وهو سالب الشحنة والتأكسد يحث للمادة الأقوى كعامل مختزل.
- المهبط (الكاثود) هو القطب الذي يحدث عليه نصف تفاعل الأختزال وهو موجب الشحنة ، والأختزال يحث للمادة الأقوى كعامل مؤكسد.
- يرمز إلى الخلية الجلفانية بالرمز الآتي:
مثال: خلية الفضة - النحاس
المصعد هو (Cu(s والمهيط هو (Ag+(aq
- يعبر عن التفاعلات التى تحدث فى الخلية السابقة
- فى الخلايا الجلفانية سمى المصعد بهذا الأسم لأن الإلكترونات تصعد منه إلى الدائة الخارجية (فهو مصدر الإلكترونات) ، وسمى المهبط بهذا الأسم لأن الإلكترونات تنزل (تهبط) عليه من الدائرة الكهربية.
- لاحظ الفرق بين المصعد والمهبط فى الخلية الجلفانية وفى الخلية الإلكتروليتية :
طرق تحديد المصعد والمهبط فى مسائل الخلية الجلفانية
أولاً/ بدلالة رمز الخلية
- يكتب رمز نصف تفاعل الأكسدة للمصعد على يسار القنطرة الملحية.
- يكتب رمز نصف تفاعل الأختزال للمهبط على يمين القنطرة الملحية.
- يرمز إلى الخلية الجلفانية بالرمز الآتي:
مثال: فى الخلية التالية:
يكون:
- المصعد (الآنود) : الخارصين Zn لأنه موجود على يسار القنطرة الملحية.
- المهبط (الكاثود) : الهيدروجين لأنه موجود على يمين القنطرة الملحية.
- ويكون التفاعلات الحادثة فى الخلية كالتالي:
ثانياً/ بدلالة التفاعل الكلي للخلية
- الأكسدة للمصعد (فقد إلكترونات) : زيادة عدد التأكسد.
- الأختزال للمهبط (إكتساب إلكترونات): نقص عدد التأكسد
مثال (1):
مثال (2):
ثالثاً/ بدلالة جهود الاختزال القياسية
- الأكبر جهد اختزال (عامل مؤكسد) : مهبط (كاثود)
- الأقل جهد اختزال (عامل مختزل) مصعد (آنود)
- نلاحظ أن القوة الدافعة الكهربية فى هذة الحالة تكون موجبة
مثال:
رابعاً/ بدلالة جهود الأكسدة القياسية
- الأكبر جهد أكسدة (عامل مختزل) : مصعد (آنود)
- الأقل جهد أكسدة (عامل مؤكسد) : مهبط (كاثود).
أو تحول جهود الأكسدة إلى جهود الأختزال(نفس القيمة بإشارة مخالفة) ثم تطبق القاعدة ثالثاُ ( بدلالة جهود الاختزال القياسية)
مثال: جهد اختزال A يساوي -0.6 فولت ، جهد اختزال B يساوي -0.4 فولت ،
خامساً/ بدلالة التفاعل الكلي + جهود الأكسدة أو جهود الأختزال
إذا كان المعطى فى المسألة التفاعل الكلي وقيم جهود الأكسدة أو وقيم جهود الاختزال فأنه يتم تحديد المصعد والمهبط كما فى القاعدة ثانياً (بدلالة التفاعل الكلى للخلية) كما أعلاه.