مصادر الادوية
- مصادر الادوية متعددة ، فقد يكون أصـــل الدواء نباتي أو حيواني أو كيميائي مخلق الى أخره.
(1) الأدوية النباتية
- الادوية النباتية المتوفرة في الصيدلية كثيرة جداً.
- مثال ذلك نبات السنامكي وهو عشب ملين ويحضر في صورة بودرة مطحونة داخل مظروف يوضع في الماء المغلى ، ويحضر من هذا النبات أيضا أقراص وكبسولات مسهلة لأنه يحتوى على مواد مسهلة تسمى جليكوسيد السنا.
- نبات عرق الذهب الجنسنج (Ginseng) وهو أيضا منشط ومقوى عام ويحضر في صورة كبسولات أو شراب.
- كذلك غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح وزيت جنين القمح تحضر في صورة كبسولات و تستخدم كمنشط ومقو عام.
- الايوكالبتس والثيم توضع في أكياس تنقع في الماء المغلى لعلاج السعال.
- الخللين يستعمل أيضاً لعلاج تقلصات الكلى ولتسهيل طرد الحصوات.
- هناك مجمو عة كبيرة من الزيوت المتبخرة تحضر فى صورة مراهم توضع على الصدر أو توضع فى الماء المغلي وتستنشق لها خواص مزيلة للاحتقان وطاردة للبلغم ومطهرة تستعمل لتخفيف أعراض البرد وأمراض المسالك التنفسية مثل الزكام ، الكحة ، التهاب الحلق هذه الزيوت النباتية مثل بلسم) بيرو - كافور - اثير حصى لبان ايوكالبتوس - منثول زيت التربنتاين) ، وهذه الزيوت تخلط معا في تركيبة مرهم واحدة مثل الفكس، وتستخدم لتخفيف أعراض البرد والزكام.
(2) الأدوية التى مصدرها حيواني
- أبسط مثال لذلك الانسولين فهو يستخلص من دم الحيوانات ويحضر فى صورة حقن تعطى تحت الجلد لعلاج مرضى السكر.
- هناك أنسولين بشري محضر بطرقة حديثة (بيوتكنولوجي) بدأ يحل الآن محل الانسولين الحيواني ، ولكن بالطبع يعيبه سعره المرتفع.
- وهذه الطريقة الحديثة يتم فيها فصل الجين الخاص بتكوين الأنسولين من خلايا البنكرياس بواسطة انزيمات معينة تسمى انزيمات القطع ثم يتم لصق هذا الجين فى المادة النووية الخاصة ببكتيريا تتكاثر بسرعة مثل Echerichia Coli وتنتج كمية كبيرة من الأنسولين.
- كذلك اللانولين المستخدم في المراهم الجلدية يستخلص من جلد الحيوانات ، والجيلاتين البقرى أو النباتي يستعمل في صناعة الكبسولات التي يعبأ بداخلها معظم المضادات الحيوية والفيتامينات.
(3) الأدوية المخلقة
- وهي تغطى أكبر جزء من أدوية الصيدلية وتبدأ عملية تصنيع الدواء بمركب بسيط (قد يكون حلقة بنزين مثلاً ) وتنتهى بدواء في غاية التعقيد يمكن ان يعالج هذا الدواء ضغط الدم او القلب او الامراض الروماتيزمية... الخ.
- والقانون الدولى يحرم تقليد الدواء أو تصنيعه الا بعد مرور عشرون عاماَ على انتاجة بواسطة الشركة المخترعة للدواء ، أى أن أى شركة تخترع دواء ما ، يظل حكراً عليها قانونياً تصنيعة لمدة ٢٠ عاماً . وهو ما يسمى بالملكية الفكرية والهدف من ذلك هو تعويض التكاليف الباهظة التىى تنفق أثناء البحث وإنتاج الأدوية.