الوقاية خير من العلاج، شعار يرفعه الأطباء وأثبتت التجارب العملية صحته. وسوف نتناول الآن علاج حصوات الكلى وكيفية حماية الكلى من الحصوات التي يتطلب علاجها وقتا طويلاً، ويتكبد خلاله المريض ألماً لا يحتمل.
– وفي البداية لابد من الإشارة إلى ما هي الحصوات وكيفية تكونها ثم كيفية المساعدة في علاجها عن طريق التغذية.
حصوات الكلى
– الحصوات عبارة عن تراكمات للأملاح المعدنية.
– يمكن أن تتكون الحصوات في أي مكان على طول المسالك البولية.
- البول عادة يضم حمض البوليك والفوسفات وأوكسالات الكالسيوم. وتظل هذه المواد ذائبة في البول نتيجة لإفراز مركبات عديدة طبيعية واقية فإن زاد الأمر عن قدرة هذه المركبات الواقية أو انخفضت المناعة، فإن هذه المواد قد تتجمع حتى تكون في النهاية حصى كبيرة.
– لابد من الإشارة إلى أن استهلاك النشويات المكررة خاصة السكر يمكن أن يساعد على ترسيب حصوات الكلى، لأن السكر يحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين، والذي بدوره يتسبب في إخراج الكالسيوم الزائد في البول.
أنواع حصوات الكلى
– هناك أربعة أنواع من الحصوات كما يلي:
- حصی الكالسيوم، وهي تتكون من أكسالات الكالسيوم.
- حصى الستروفايت تتكون من فوسفات ألومنيوم، وماغنسيوم.
- حصى حمض اليوريك (حمض البوليك).
- حصی السيستين
حصوات الكالسيوم الأكثر شيوعاً
– ومن خلال الدراسات والتجارب تعد حصى الكالسيوم أكثر الأنواع شيوعاً. وتمثل 80٪ من كل أنواع الحصوات، حيث يؤدى ارتفاع مستوى الكالسيوم مع زيادة الامتصاص في الأمعاء إلى زيادة إخراجه في البول.
– هذه الزيادة تؤدي في النهاية إلى تكون الحصوات. وقد تكون زيادة مستوى الكالسيوم في الدم نتيجة لخلل في عمل الغدة الدرقية، لذلك لابد من الذهاب إلى الطبيب في الحال إذا شعرت بأي من الأعراض الآتية:
- ألم أعلى الظهر إلى الجزء السفلي من البطن.
- التبول المتكرر.
- غياب تكون البول.
- قشعريرة وارتفاع في درجات الحرارة.
وكثيراً ما تكون حصوات الكالسيوم متكررة في العائلات لأن الميل لامتصاص الكالسيوم وراثي.
افضل الأعشاب لنزول حصوات الكلى
الأعشاب التي تفيد في هذه الحالات هي كما يلي:
- عصارة الصبار عند تناولها بمقادير محدودة قد تفيد في الوقاية من تكون الحصوات وفي إنقاص حجمها في حالة الإصابة بها.
علاج حصوات الكلى بالتغذية المناسبة
أليك الطرق الفعالة لعلاج حصوات الكلى كما يلي:
- لتخفيف الألم الناتج عن حصوات الكلى تناول عصير نصف ليمونة مع كوب من الماء كل نصف ساعة حتى يزول الألم، وكذلك عصير التفاح.
– لابد من الإشارة إلى أن استهلاك النشويات المكررة خاصة السكر يمكن أن يساعد على ترسيب حصوات الكلى، لأن السكر يحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين، والذي بدوره يتسبب في إخراج الكالسيوم الزائد في البول.
- لابد من شرب كمية كافية من الماء ( 8 أكواب على الأقل يومياً) حيث إن الجفاف البسيط المتكرر يمكن أن يكون عاملاً في تكون حصى الكلي، فهو يؤدى إلى تركيز البول، مما يزيد من احتمال تكون حصوات.
- تناول عصير التوت غير المحلى (إلا إذا كان نوع الحصوة حمض اليوريك).
- قم بتناول عصير الليمون الطازج كل صباح على الريق فهو يساعد على الوقاية.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين A. وتتضمن المصادر الجيدة له المشمش، الكانتلوب، الجزر، القرع، البطاطس، والكوسة.
- قلل تناولك للبروتين الحيواني، أو امتنع عنه فهو يؤدى إلى إخراج كمية كبيرة من الكالسيوم والفوسفور وحمض اليوريك في الكلى. وكثيراً ما يؤدى إلى تكون حصوات كلوية مؤلمة.
- تجنب مضادات الحموضة إذا كنت من الأشخاص الذين لديهم استعداد لتكون الحصوات، وذلك لاحتوائها على مركبات الألمونيوم والقلويات.
- لا تستخدم الملح بكثرة وكذلك المشروبات الغازية.
- تجنب الأطعمة التي تحتوى على حمض الأكساليك مثل البنجر والبيض والسمك والبقدونس والسبانخ والكرنب والشيكولاتة، والكاكاو والتين المجفف والشاي الأسود، والمكسرات والفلفل والكافييه والكحول.
- قد يؤدى تناول كميات كبيرة من فيتامين D إلى وجود كميات كبيرة من الكالسيوم في الجسم وأخيرا لابد من الإشارة إلى أنه لا يمكن بالغذاء وحده التخلص من الحصوات، لكنه بالتأكيد يمكنه منع تكوينها.