جفاف الجلد
إن التوازن بين الزيوت والرطوبة يعتبر شيئًا حيويًا من أجل جلد صحيح وصحى، فالغدد الدهنية تفرز الزيوت والرطوبة موجودة في الماء داخل خلايا الجلد ويحافظ على هذه الخلايا في حالة صحية وتبدو شابة ونشطة.
- ونظراً لأن الزيوت والرطوبة يعملان معاً، فلابد أن تكون خلايا الجلد رطبة بما يكفي، وتكون بها الزيوت للعمل كدرع يمنع التبخر الزائد للرطوبة.
- يوجد نوعان من جفاف الجلد خاصة بعد التعرض لفترة طويلة للشمس وبعد المصيف على الأخص.
- أولاً/ جفاف الجلد البسيط ويكون نتيجة لنقص في الزيوت الطبيعية.
- ثانيا/ جفاف الجلد المركب للزيوت والرطوبة معاً
- وفى هذا النوع الثاني تظهر خطوط دقيقة وبقع بنية وتغيير في لون الجلد، وزيادة في حجم المسام وترهل الجلد.
- من المعتاد جفاف الجلد فى المناطق المعرضة للعوامل الطبيعية مثل الوجه واليدين، لكن قد تكون مشكلة للجسم كله أيضًا خاصة في فصل الشتاء، وقد ينشأ نتيجة لعدة عوامل:
(1) التعرض للشمس أو الرياح أو البرد أو المواد الكيميائية أو مستحضرات التجميل أو الإكثار من الاستحمام باستخدام صابون قوى.
(2) إن النقص الغذائى أيضًا يؤدى إلى جفاف الجلد خاصة نقص فيتامين (A) وفيتامين (B) .
غالباً ما يعاني أصحاب البشرة أكثر من غيرهم الإصابة بجفاف الجلد خاصة مع تقدم السن، فيميل إلى أن يصبح أقل سمكا وأكثر مع تقدم السن.
- كثير من الناس لديهم جلد جاف في بعض المناطق وزيتي في مناطق أخرى.
- يميل جلد الجبهة والأنف إلى كونه زيتياً، بينما يميل المغطى لباقي الوجه للجفاف.
النصائح الغذائية للتغلب على مشاكل الجلد.
أولاً/ علاج مشاكل الجلد بالأعشاب
(1) الصبار يعد من الأعشاب الملطفة والشافية استعماله خارجيًا كما أنه يساعد التخلص من خلايا الجلد الميتة، فقم بوضع الصبار على المناطق المصابة.
(2) قم برش الماء المزود بالزهر أو الورد طوال اليوم على الجلد لاستعادة الرطوبة المفقودة، ويتم تحضيره كالآتي (4 نقاط من زيت الورد على كوب واحد من الماء)
(3) حمام البخار للوجه مهم جداً مرة أسبوعياً، ويوضع في الماء المغلى أعشاب بابونج وورد ونعناع، ثم يقرب الوجه من البخار المتصاعد لمدة ربع ساعة ثم يترك ليجفف فى الهواء، ثم يوضع كريم مرطب ثم يتم مسحه بماء الورد.
ثانياً/ علاج مشاكل الجلد بالتغذية
(1) تناول غذاء يتضمن أطعمة غير مطهوة مثل الخضراوات والفواكه والحبوب والبذور والمكسرات.
(2) تناول الأطعمة الغنية بعنصر الكبريت ، فهي تساعد على إبقاء الجلد ناعمًا وشابا، وهذه الأطعمة هي الثوم والبصل والبيض.
(3) تناول الخضراوات ذات اللون الأصفر والبرتقالي، حيث إنها غنية بمادة البيتاكروتين ، كما أنها من المواد السابقة. لتكوين فيتامين A.
(4) تناول (8) أكواب من الماء يومياً.
(5) تجنب الأطعمة المقلية والدهون الحيوانية والزيوت النباتية المعالجة حرارياً .
(6) تجنب بقدر الإمكان تسخين الزيوت، حيث إن هذا يؤدى إلى إنتاج شقوق حرة لها تأثير مدمر على الجلد
(7) لا تتناول المياه الغازية أو السكر أو الشيكولاتة.
(8) تجنب الكحول والكافيين فهما مدران للبول، مما يؤدى إلى فقدان السوائل والمعادن الضرورية بالجسم .
(9) لا تدخن فإن النيكوتين يؤدى إلى انقباض الأوعية الدموية بما فيها الشعيرات الدقيقة المغذية للجلد، مما يحرمه من الأكسجين، والمواد المغذية التي يحتاجها للبقاء في حالة سليمة ، كما أن التدخين يتضمن تكرارها لأوضاع معينة للوجه ينتهى الحال إلى ثباتها في شكل تجاعيد .
(10) استخدم اللوفة والماء الدافئ مرتين أسبوعيًا لغسل الوجه، وذلك لتقوية الدورة الدموية، وإزالة الخلايا الميتة من الجلد مع تجنب استخدام اللوف حول العينين.
(11) استخدم زيت الزيتون أو اللوز لتنظيف الجلد ثم غسله بالماء الدافي، ، وقماشة ناعمة، ولا يستخدم الصابون القوى أو الكريمات المنظفة للجلد.
(12) قم بعمل قناع للوجه مرة أسبوعيًا باستخدام الزبادى والعسل.
(13) تجنب الشمس بقدر الإمكان.
(14) يمكن أن يكون الجلد الجاف إحدى علامات نقص نشاط الغدة الدرقية، لذلك لابد من استشارة الطبيب ، كما أن بعض الأدوية قد يؤدي إلى جفاف الجلد بما فيها مدرات البول ومضادات التقلص ومضادات الهيستامين.
وأخيرًا فإن الجلد المتوازن يعتمد على إنتاج العوامل المرطبة الطبيعية التي تساعده على جذب الرطوبة والاحتفاظ بها، وتساعد بعض الأحماض على إنتاج هذه العوامل وتوجد هذه الأحماض بصورة طبيعية في التفاح واللبن وقصب السكر والفواكه الحمضية والطماطم والعنب .