من هو أبو بكر االرازي؟
- هو أبو بكر محمد بن زكريا ، وسمي بالرازي نسبة إلى مسقط رأسه في مدينة الري في طهران.
- تعلم الموسيقى والفلسفة والرياضيات
- حينما بلغ الثلاثين درس الطب والكيمياء لقب بلقب (أبو الطب العربي)
- عمل الرازي بالطب أكثر من خمسين سنة له اطلاع في عمليات العيون الجراحية والأمراض النسائية.
- قام بتحضير الأحماض مثل زيت الزاج والزاج الأخضر كما حضر الكحول بتقطير المواد النشوية والسكرية المتميزة واستعمل في الصيدليات وصناعة الأدوية .
- وصل إلى تقدير الكثافة النوعية لعدد من السوائل مستخدماً ميزاناً سماه الميزان الطبيعي
- اعتبر النواحي النفسية في العلاج.
- قام بتقسيم المواد الكيميائية إلى أربعة أقسام وهي المعدن ، النبات ، الحيوان ، المواد المشتقة.
أشهر مؤلفات أبو بكر االرازي
- من أشهر كتبه (الأسرار) وكتاب (سر الأسرار) وهو موجز لكتاب الأسرار.
- ويشتمل كتابه هذا على ثلاثة معان وهي معرفة العقاقير ومعرفة الآلات ، ومعرفة التدابير وهي التجارب.
أولاً/ معرفة العقاقير
- قسمها إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول/ برانية (ترابية ، معدنية)
- وتشمل ستة أقسام كما يلي:
(1) أرواح وهي مواد متأثرة بالحرارة فتتطاير مثل الزئبق والكبريت.
(2) أجساد وهي المعادن مثل الذهب والرصاص والقصدير وغيرها.
(3) أحجار وهي الكحل والجص والزجاج والطباشير وغيرها.
(4) الزاجات وهي مواد تشبه الزجاج ولها ألوان مختلفة مثل الزاج الأخضر (كبريتات الحديدوز) والزاج الأزرق (كبريتات النحاس).
(5) البوارق مثل النطرون (أي كربونات الصوديوم الطبيعية).
(6) الأملاح مثل ملح الطعام وملح الرماد وملح المرو القلي.
القسم الثاني/ حيوانية
- وتشمل الشعر والصوف والعظام والدم والمرارة واللبن.
القسم الثالث/ نباتية
- ومثال ذلك الأشنان الذي يتخذ من حرقه رماداً يستعمل في تحضير القلي.
ثانياً/ معرفة الآلات
- وقسمها إلى قسمين:
القسم الأول/ آلات الإذابة
- وهي الكور والمنفاخ والمرجل و الموقد والوجاق والبوطقة والملقعة والماشة والمقراض والمكسر والمبرد والمغرفة (المعلقة) والبربوط (البوط) وهو جهاز التقطير.
القسم الثاني/ آلات الدبير
- وهي الأنبيق ، القرعة أي المعوجة
- القابلة وهي القارورة لاستلام السوائل المقطرة.
- الآثال وهي آلة التصعيد أي التقطير ، الأحواض الزجاجية.
- الطابستان وهو جهاز يستعمل في عمليات التسامي.
- العمياء ، القارورة ، آتون ، تنور ، قدرة ، مقلاة ، قمع ، منخل ، مهراس ونشابه (الهاون ويده) ، راووق من خيش أي المصفاة ، سلة وقنديل.
ثالثاً/ معرفة التدابير
- قام الرازي بعدة تجارب نذكر منها:
(1) استخرج (الغول) أي الكحول باستقطار المواد النشوية والسكرية المتخمرة وجعله لتحضير الأدوية.
(2) أدخل المستحضرات الكيماوية في الطب فكان سبب ظهور علم العقاقير.
(3) استخدم الفحم الحيواني في قصر الألوان وإزالة الأوساخ من المواد.
(4) حضر عدة سوائل سامة منها روح النشادر.
(5) استخدام الميزان الطبيعي لحساب الكثافات النوعية للسوائل.
(6) شرح استعمال ثاني أوكسيد المنغنيز في صناعة الزجاج.
(7) حضر حمض الكبريتيك من الزاج الأزرق وسماه بزيت الزاج.
(8) أجرى العمليات الكيمياوية المتعارفة بدقة وعلى سبيل المثال:
التملغم: وهي معاملة المعدن بالزئبق والحصول على الملغم مثل ملغم الذهب.
التشمع: وهو معاملة المعدن بالأملاح بحيث تصبح رخوة كالشمع .
والتحليل: كتحليل الماء المالح .
والتقطير: كتقطير الزيوت النباتية والنفط .
وغيرها من العمليات كالتنقية بالتقطير والتبلور والاستنزال وغيرها ...
- كان له الدراية في التصنيف الذي يعتمد على البحث العلمي والطريقة العلمية
أهم كتب أبو بكر الرازي
- من كتبه التي ألفها:
- المدخل التعليمي
- الإكسير
- علل المعادن وهو المدخل البرهاني
- كتاب شرف الصناعة
- كاب التدابير
- كتاب الشواهد
- كتاب الحجر
- كتاب التدبير
- كتاب الترتيب وهو الراحة
- كتاب إثبات الصناعة
- كتاب التبويب
- الرد على الكندي في رده على الكيمياء
- کتاب سر الحكماء
- كتاب محنى الذهب والفضة
- كتاب السر
- كتاب سر السر
- الرد على محمد بن الليث الرسائلي في رده على الكيميائيين
- منية المتمني
- رسالة إلى الوزير القاسم بن عبيد الله
- رسالة إلى فان
- كتابان في التجارب
- وقد ترجمت هذه الكتب إلى اللاتينية، وإلى لغات كثيرة وترجم شستر كتبه في صناعة الكيمياء عام 1144.
- كما نقل جيرار الكرموني كتابه السبعين إلى اللاتينية عام 1187.