مسلمة المجريطي
- هو أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن المجريطي القرطبي ، ولد في مجريط أو مدريد وتوفى في قرطبة حوالي سنة ( ٣٩٥ هـ - ١٠٠٧م ) ،
- سافر إلى الشرق العربي وتعامل مع العلماء والفلاسفة هناك ثم عاد إلى الأندلس.
- كان إمام الرياضيين في الأندلس كما أنه برع كثيراً في الكيمياء ، وكان عالماً بالفلك وحركات النجوم.
- لقب المجريطي بـ (الحاسب) ، وكان عالماً بالقياس ومن تلامذته الزهراوي وأبو الحكم أبو عمرو الكرماني.
دور العالم المجريطي في الكيمياء
- تكلّم في الكيمياء واتخذ نظريات جابر بن حيان والرازي كمسلمات كيميائية.
- كتب عن تفاعلات المواد الكيميائية ولاحظها حتى أنه وصف تجربة كيميائية قام بها بنفسه واتخذها العالمان بريستلي ولافوازيه من أسس البحث بعد قرون من زمن إجرائها ، وملخص هذه التجربة على لسانه وفي كتاباته كما يلي:
(أخذت الزئبق الزجاج الخالي من الشوائب ووضعته في قارورة زجاجية على شكل بيضة وأدخلتها في وعاء يشبه أواني الطهي وأشعلت تحته ناراً هادئة بعد أن غطيته ثم تركته يسخن أربعين يوماً وليلة مع مراعاة أن لا تزيد الحرارة إلى الحد الذي أستطيع معه أن أضع يدي على الوعاء الزجاجي ، وبعد ذلك لاحظت ان الزئبق الذي كان وزنه في الأصل ربع رطل صار جميعه مسحوقاً أحمر ناعم الملمس وان وزنه لم يتغيّر).
- كيميائياً في هذه التجربة يجب أن يزيد وزن الزئبق نتيجة تفاعله مع أكسجين الهواء ، ولكن يظهر أن قسماً من الزئبق قد تبخّر وربما بطريق الصدفة ، كان وزن هذا الجزيء المتبخر يساوي وزن الأكسجين الداخل في التفاعل ، ولو استطاع المجريطي ضبط التجربة وإدراك ذلك لكانت من أنفع التجارب الكيميائية ، ولكن مع ذلك فإنه وضع أسس الاتحاد الكيميائي مما أفاد بريستلي وغيره من الباحثين.
مؤلفات المجريطي فى الكيمياء
- للمجريطي من المؤلفات في الكيمياء كتاب (رتبة الحكيم) وكتاب (غاية الحكيم) وكتاب (مفاخرة الأحجار الكريمة) ، وكان يؤمن بنظرية تدبّر الذهب .
- بقي أن نقول أن المجريطي قد سبق بعلمه وذكائه العلماء.