التهاب الأذن الوسطى
- هو التهاب في الجزء الأوسط من الأذن، يزداد لدى الأطفال عموماً وخاصة في عمر (36-6 شهراً وعمر 4-6 سنوات) ويكون أكثر شيوعاً في فصل الشتاء وبداية الخريف.
- لا يوجد توافق في الاراء في المراجع الطبية حول مسببات هذا الالتهاب.
- النقاش قائم حول ما اذا كان المسبب هو البكتيريا أم الفيروس.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
(1) إحساس بألم وطنين في الأذن المصابة، ولا يتأثر هذا الألم بأى شكل من الأشكال بتحريك أو شد الأذن من الخارج، ويكون هذا الألم مصحوباً ضعف في قدرة السمع.
(2) قد يصاحب تلك الحالة نزول صديد من الأذن.
(3) ارتفاع في درجة الحرارة.
(4) إذا اشتكى المريض من فقدان مفاجيء للسمع مع ألم شديد ، فهذا قد يعنى حدوث إنفجار في طبلة الأذن.
(5) الأعراض عند الطفل الرضيع قد تكون غير محددة، حيث تلاحظ الأم أنه يعاني من تغير في الرضاعة وبكاء ومحاولة لمس الأذن المصابة بيده، وأحياناً إسهال أو استفراغ، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
طرق علاج التهاب الأذن الوسطى
(1) حاول الحفاظ على أذنك نظيفة وجافة دائماً قدر الإمكان، ولا تترك المياه تدخل أذنيك أثناء الاستحمام أو السباحة وقم بتجفيفها فور الانتهاء من ذلك.
(2) مضاد حيوى:
- للكبار : كبسولات فلوموكس Flumox 500 mg capsules (كبسولة 3 مرات يومياً).
- للصغار: شراب فلوموكس Fluox 250 mg Syrup) (ملعقة صغيرة 3 مرات يومياً).
(3) مسكن للألم وخافض للحرارة
- للكبار: أقراص سيتافين Cetafen tablets (قرص 3 مرات يومياً).
- للصغار: شراب سيتافين Cetafen syrup (ملعقة صغيرة 3 مرات يومياً).
ملاحظات
- بينت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين وضعون رضاعة طبيعية من أمهاتهم أقل عرضة للإصابة بهذا المرض من الأطفال الذين مرضعون رضاعة صناعية، ولقد حث ديننا الإسلامي على الرضاعة الطبيعية لما لها من فوائد عضوية ونفسية واجتماعية للأم والطفل فقال تعالى: ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة سورة البقرة، الآية 233.
- قد يستدعى العلاج التدخل الجراحي بمعرفة طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ليفتح طبلة الأذن (لتقليل الضغط بداخلها) واستخراج الصديد الموجود خلفها، وغالباً ما تشفى طبلة الأذن بعد ذلك دون تأثير يذكر على قدرة السمع لدى المريض.