الميول الدورية
- التغير المنتظم في الترتيب الإلكتروني للعناصر يسبب تغيّرات تدريجية في كلّ من الخواص الفيزيائية والكيميائية للعناصر في نطاق المجموعة والدورة في الجدول الدوري.
- بصفة عامة، تتناقص أنصاف الأقطار الذرّية من اليسار إلى اليمين عبر الدورة، وذلك بسبب الزيادة في شحنة النواة ، في حين أن عدد الإلكترونات في تحت مستويات الطاقة الداخلية ثابت . وعلى ذلك، تظل درجة الحجب ثابتة أيضًا.
- طاقة التأين وهي الطاقة اللازمة لإزالة إلكترون واحد من الذرّة تزداد بصفة عامة، كلما تحرّكنا من اليسار إلى اليمين عبر الدورة، وتقلّ كلّما اتجهنا إلى أسفل في المجموعة.
النواة
- بصفة عامة، تزداد أنصاف الأقطار الذرّية، خلال المجموعة لأنّ الإلكترونات الخارجية تكون أبعد عن النواة كلما اتجهنا إلى أسفل المجموعة، ولا تستطيع قوة التجاذب ، بتأثير شحنة النواة المتزايدة، أن تتغلب على تأثير كبر المسافة. هذا يعني أنّ تأثير زيادة المسافة من النواة يعارض تأثير شحنة النواة المتزايدة وعدم قدرتها على جذب الإلكترونات الخارجية، ما ينتج عنه زيادة أنصاف الأقطار الذرية.
- تتناقص أنصاف أقطار الكاتيونات والأنيونات كلّما اتجهنا من اليسار إلى اليمين عبر الدورة، وتزداد كلّما اتجهنا إلى أسفل في المجموعة.
- السالبية الكهربائية هي مقياس قدرة الذرّة المرتبطة لجذب إلكترونات الرابطة نحوها ، وهي تزداد بصفة عامة كلما تحرّكنا من اليسار إلى اليمين عبر الدورة، وتقلّ كلّما اتجهنا إلى أسفل في المجموعة.
- يلخص الشكل التالي التدرّج في أنصاف الأقطار وطاقة التأين والحجم الأيوني والميل الإلكتروني والسالبية الكهربائية .
