النظرية العضوية لنشأة زيت البترول
هذه النظرية تفترض أن النفط قد تكون من أصل عضوي (حيواني أو نباتي) سواءاً من الحيوانات البحرية الصغيرة والتي يربو عددها على 5000 نوع بسبب اندثارها نتيجة للتغيرات الجيولوجية وتعفن البعض منها بفعل الأكسجين المذاب في الماء وترسب المركبات المعدنية في الخلية الحيوانية أو من الأشنات المزهرة ذات الحجم الصغير التي انطمرت وتحللت بفعل الأنزيمات وبعض الخمائر.
لعل وجود البترول مترافقاً مع وجود بعض الهياكل العظمية والمخلفات الحيوانية المعدنية قرب شواطئ البحر والمناطق المغمورة بالمياه يعطى أرجحية لهذة النظرية. ومع ذلك فأن التنقيبات تدل على أن كل منطقة بترولية لها نظرية خاصة في التكون ولذلك يختلف البترول، من حيث الكثافة والجودة والمكونات من مكان لآخر.
توجد آبار أو حقول البترول في مناطق معينة من العالم سواءاً في الصحاري أو البحار ويتراوح حوض البترول من حيث السعة بين 20 – 100.000 كم2 حيث يوجد البترول داخل الأرض على شكل طبقات مستوية أو صخرية (المناطق الأولية) وقد يتسرب داخل تجاويف الطبقات المسامية والشقوق الأرضية ليستقر في مخابئ أخرى تدعى (المناطق الثانوية) ولعل ضغط الطبقات الأرضية وضغط الغازات الداخلية في البترول تساعد على تسربه.
ولقراءة المزيد عن نظريات تكون البترول يمكنك الدخول إلى هذا الرابط :
نظريات تكون البترول Theories of petroleum formation