علاج السكر
- يعتبر علاج مرض السكر علاجاً معقداً .
-هناك العلاج بحقن الإنسولين والأقراص المخفضة للسكر.
- كما توجد تقنية زراعة البنكرياس وقد نجحت لدي ۷۰ - ۹۰% ليصل معدل السكر الطبيعي خلال سنة من زراعته ، وتعتبر عملية جذرية لعلاج المرض.
- هناك زراعة الخلايا (بيتا) أو البنكرياس الصناعي وهو عبارة عن مضخة آلية تضخ الإنسولين في الغشاء البريتوني بالبطن.
الأقراص المخفضة للسكر
(1) سلفونيل يوريا
- سلفونيل يوريا كالدايميكرون والدوانيل تزيد معدل الإنسولين بالدم.
- تعطي للمرضي الذين ليس لديهم أجسام كيتونية بالبول.
- قد يصاحبها زيادة في الوزن.
- لا تفيد مع مرضي السكر من النوع الأول .
- لا تستعمل مع الأطفال أو في حالة الإرتفاع الشديد في السكر أو في حالة غيبوبة السكر.
- من تأثيراتها الجانبية ولاسيما في حالة الصيام خفض معدل السكر والشعور بالإهتزاز والعرق والإرهاق والجوع والإضطرابات وقد تظهر بعض الحساسية والهرش فلا يوقف الدواء.
(2) أقراص ميتوفورمين
- مثل (سيدوفاج)
- يفضل إستعمالها بواسطة مرضي السكر البدينين بعد فشل رجيم الغذاء والرياضة في التخسيس.
- تعمل علي إقلال مقاومة الخلايا للإنسولين ولا تقلل إفراز الإنسولين من البنكرياس ولا يسبب ظهور غيبوبة نقص السكر ويقلل الدهون بالدم كما يقلل إنطلاق الجلوكوز من الكبد أو إمتصاصه من الأمعاء .
- آثاره الجانبية فقدان الشهية والشعور بطعم معدني بالفم والغثيان والقيء وآلام بالبطن والإسهال . وهذه الآثار تقل مع الوقت
(3) ثيازوليد بتديونات
- منها أقراص تروجليتازون التي تزيد من حساسية الإنسولين فتساعد الأنسجة والعضلات علي أخذ الجلوكوز من الدم.
- تقلل كمية الجلوكوز التي يصنعها الكبد من الجليكوجين ويحسن مقاومة الخلايا للإنسولين.
- آثاره الجانبية ظهور إنخفاض في السكر لهذا تقلل جرعة سلفونيل يوريا أقراص أو الإنسولين.
(4) ألفاجلوكوزيداز
- كأقراص (أكاربوز) وتقلل تأثير عمل الإنزيم المسئول عن تكسير السكر والنشويات أثناء الهضم وتحويلها إلي جلوكوز يُمتص بالأمعاء لهذا يُؤخذ قبل الأكل مباشرة ليقلل امتصاص السكر من الأمعاء. ولهذا تقلل جرعات أدوية السكر .
- يقل مفعول دواء الأكاربوز مع تناول مدرات البول والكورتيزونات والإستيرويدات والفينوباربيتيورات وأدوية الغدة الدرقية والإستيروجينات الأنثوية في حبوب منع الحمل ودواء أيزونازيد لعلاج الدرن .
- دواء أكاربوز لا يمتص من الأمعاء ويسبب تخمراً للسكريات في الجهاز الهضمي لبطء هضمها وفي حالة إنخفاض السكر بالدم مع تناول هذا الدواء يفضل إعطاء المريض حقن جلوكوز .
- بصفة عامة لا تستعمل الأدوية المخفضة للسكر أثناء الحمل أو الرضاعة أو إدمان الخمور وفي حالات الأمراض المعدية والعمليات الجراحية أو الحساسية ضد السلفا ومشتقاتها كما في أقراص السلفونيل يوريا أو مع تناول الكورتيزونات أو الإستيرويدات.
الأنسولين
- يعتبر فقر الإنسولين أو عوزه بالدم سبباَ مباشراَ في ظهور مرض السكر. لأن وظيفته الأساسية إدخال السكر بالخلايا والأنسجة والعضلات والمخ والأعصاب.
- يُستهلك عادة السكر الزائد بالدم عن المعدل الطبيعي خلال ساعتين.
- الإنسولين لا يؤخذ بالفم (حالياً يوجد إستنشاق) ولكنه يؤخذ كحقن. ويوجد منه إنسولين قصير أو متوسط أو طويل أو ممتد المفعول.
- أحسن مكان يمتص منه الإنسولين الحقن في البطن لأن حقنه بالذراع أو الفخذين مع الحركة يمتص بسرعة.
- عند أخذ الإنسولين يُؤخذ الإنسولين العادي (الرائق) في المحقن (السرنجة) أو ثم يخلط بالإنسولين المعكر (طويل المفعول في نفس المحقن. والعكس يحول الإنسولين العادي السريع مفعول إلي إنسولين طويل المفعول.
- هناك حقن إنسولين عليها أرقام ٤٠ أو ۱۰۰ وحدة . وهذا معناه أن كل سنتيمتر مكعب (مل) من السائل به ٤٠ أو ١٠٠ وحدة
- بعض الزجاجات عليها ۷۰/۳۰ وهذا الرقم معناه أن الزجاجة تتكون من نسبة ٣٠% إنسولين عادي و ۷۰% إنسولين طويل المفعول.
- الإنسولين عبواته ۱۰ مل (سنتيمتر مكعب) .
- يظل مفعول سائل الإنسولين لمدة شهر في درجة الحرارة العادية (٢٥ درجة مئوية) لهذا يخزن في الثلاجات ولا يخزن في الفريزر حتي لا يفقد مفعوله.
- وعند أخذ الجرعة لا ترج الزجاجة بل تدار بين راحتي اليد.
- ويوجد الإنسولين الحيواني والبشري المهندس وراثياً ويفضل الأنسولين البشرى لأنه لا يسبب حساسية أو أجساماً مضادة تقلل مفعول الإنسولين عكس ما يسببه الإنسولين الحيواني.
ما هي الحالات التي يتم علاجها بالأنسولين و التي يتم علاجها بالأقراص المخفضة للسكر؟
الحالات التي يجب فيها إعطاء الأنسولين
(1) مرض السكر من النوع الأول.
(2) ظهور الأسيتون أو حدوث غيبوبة السكر و الذي يحث في حالة زيادة نسبة السكر.
(3) خلال الحمل
(4) مرض السكر من النوع الثاني في حالة فقد الإستجابة للأقراص المخفضة للسكر عن طريق الفم.
الحالات التى يتم علاجها بالأقراص المخفضة للسكر في الدم
- تستعمل هذه الأقراص فى مرض السكر من النوع الثاني ولكنها لا تستعمل فى مرض السكر من النوع الأول لأن هذه الأقراص تعتمد في عملها على وجود الأنسولين الطبيعي الذي يفرز من البنكرياس و هو منعدم أصلاً في النوع الأول.