فروض نموذج رذرفورد
(1) تتركز الشحنة الموجبة للذرة ومعظم كتلتها داخل حجم صغير جداً في مركز الذرة يسمى النواة.
(2) تتوزع الالكترونات السالبة الشحنة حول النواة في مدارات تشبه مدارات الكواكب السيارة في نظامنا الشمسي بحيث تتعادل شحنتها السالبة مع الشحنة الموجبة للنواة.
(3) معظم حجم الذرة المحيط بالنواة فراغ لصغر حجم كتلة الإلكترون بالنسبة لأبعاد الذرة.
(أ) عندما تم تحديد كتل البروتونات في ذرة العنصر الواحد وجد رذرفورد أنه يقل عن الكتلة الحقيقية لتلك الذرة فتنبأ بوجود جسيمات أخرى في النواة متعادلة كهربياً وفعلاً تم بعد ذلك اكتشاف النيترون المتعادل الشحنة وكتلته تساوي كتلة البروتون تقريباً على يد العالم (شادويك).
(ب) يبلغ نصف قطر النواة 10-13سم تقريباً ومتوسط نصف قطر الذرة 10-8سم تقريباً.
عيوب نموذج رذرفورد
(1) في ضوء الفيزياء الكلاسيكية وخصوصاً النظرية الكهرومغناطيسية فإن الإلكترون المتحرك حول النواة في مدار دائري يحدث لشحنته تعجيل فيشع طاقه كهرومغناطيسية بصورة مستمرة أي يعطي طيف مستمر أي متصل.
(2) عندما يفقد الإلكترون طاقته تدريجياً تتناقص سرعته باستمرار فيقترب من النواة تدريجياً في مسار حلزوني حتى يقع في النواة ويندمج معها.
♥هذا هو منطق الفيزياء الكلاسيكية لكن ذلك في الحقيقة لا يحدث ويتناقص مع الوضع الطبيعي للذرة لأن:
(أ) ذرة الهيدروجين مستقرة لأن الكتروناتها مستقرة ولا تشع إلا في حالة الإثارة فقط.
(ب) طيف ذرة الهيدروجين طيف خطي أي تفقد الطاقة بطريقة متقطعة وليس طيف مستمر أي تفقد الطاقة تدريجياً.
❌ ويعتبر هذا عجزاً للفيزياء التقليدية في تفسير الظواهر الذرية ومن هنا بدأ البحث عن نظرية أخرى لحل هذا اللغز وأتى ذلك بعد اكتشاف (بلانك) فكرة تكيمم الأشعة.